Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: «ميلودى» تفتح الباب أمام الدراما الإيرانية بـ«مريم المقدسة» الخميس يناير 14, 2010 7:21 am | |
| ١٤/ ١/ ٢٠١٠ لسنوات طويلة كانت المسلسلات المصرية على قمة عرش الدراما التليفزيونية، والدليل على ذلك انتشارها على جميع الفضائيات العربية، ولكن السنوات الأخيرة شهدت تغييرا كبيرا فى خريطة العرض الدرامى، فالفضائيات التى كانت تعتمد بشكل أساسى على المنتجين المصريين أصبحت تعتمد على رافد آخر يمدها بمسلسلات تركية وإيرانية لها جمهور على مستوى مصر والوطن العربى كله.ورغم تقبل عدد كبير من الجمهور للدراما التركية لطبيعتها الرومانسية فإن الخلاف لايزال قائما على الدراما الإيرانية لأنها تقدم أعمالا من نوع مختلف، ومع ذلك اجتاحت هذه الدراما ذات الطبيعة الدينية الفضائيات العربية، وبعد النجاح الذى حققه مسلسل «يوسف الصديق» على عدد من القنوات حين عرض فى رمضان الماضى، انفردت قناة «ميلودى دراما» بعرض مسلسل «مريم المقدسة» لتصبح أول قناة مصرية تعرض أعمالا إيرانية دينية دون أى مخاوف رقابية من ظهور السيدة مريم، ودون أى مخاوف من التعرض للانتقادات نفسها التى تعرض لها مسلسل «يوسف الصديق» والذى اتهم باعتماده على الفكر الشيعى أكثر من اعتماده على القرآن، وهو ما اعتبره صناع الدراما فى مصر الخطر القادم من إيران لمحاولتها نشر فكرها الشيعى فى المجتمع العربى.نانسى يوسف مديرة قناة «ميلودى دراما» أكدت أن الهدف من تقديم «مريم المقدسة» هو تميز القناة عن باقى القنوات المتخصصة فى الدراما وقالت: لتكون القناة مشوقة وممتعة أكثر لن تقتصر على الأعمال المصرية فقط إنما ستعرض باستمرار مسلسلات سورية وتركية وإيرانية.وأضافت: «مريم المقدسة» يعرض لأول مرة ليس فى القنوات المصرية فقط إنما فى الدول العربية أيضا، ومنذ عرضه وهو يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة نظرا لما يتميز به من إبهار فى الصورة غير متوفر فى المسلسلات المصرية، ورغم مميزات المسلسلات الإيرانية إلا أنها أقل فى السعر من المسلسلات المصرية، فهى تباع بنفس أسعار السورية. وحول الرقابة على هذه المسلسلات قالت: ليست هناك رقابة فى التليفزيون لمعرفة إن كان الغرض من عرضها فى مصر لأسباب شيعية أم لا، لكنها أكدت أن القناة عرضت مسلسل «مريم» على لجنة من كبار رجال الدين ولم يبدوا أى اعتراض على عرضه.بهاء الدين إبراهيم مؤلف مسلسلات دينية ذكر أن الدراما الإيرانية اعتمدت على الإبهار فى الإنتاج ووضعت كل إمكانياتها الفنية والمالية فى تلك المسلسلات حتى أصبح على مستوى الأعمال المصرية والسورية، وقال: هم يقصدون من ذلك تغلغل الفكر الشيعى بين العرب فالشيعة نجحوا فى دس السم فى العسل من خلال تقديم أعمال سيرة ذاتية للأنبياء بأفكارهم الشيعية فى محاولة منهم للعب فى التاريخ الإسلامى، وأضاف: للأسف هم نجحوا حتى الآن فى ذلك بعد أن اشترت قناة مصرية حق عرض «مريم المقدسة» وغدا ستحذو حذوها باقى الفضائيات المصرية نظرا لقدرة تلك الأعمال على جذب المشاهدين.وأكد بهاء أن ندرة الدراما الدينية المصرية وضعف مستواها ساعد على قوة وتأكيد تأثير الأعمال الإيرانية على فكر الشباب الفارغ دينيا وبالتالى سيستمد ثقافته منها، وقال: لا أستبعد أن تكون الدراما سلاحا جديدا تستخدمه الحكومة الإيرانية للتأثير على شبابنا والدليل على ذلك ملايين الدولارات التى تكلف بها تلك المسلسلات وفى الوقت نفسه يتم بيعها بأسعار رمزية، وتساءل بهاء: أين مسؤولو أمن الدول العربية فى التصدى لتلك النوعية من الأعمال؟ وأين دور الأزهر؟ ولماذا لا يصدر قرار حتى الآن بوقف عرض تلك الأعمال وإدانة صناعها نظرا لتناقضها مع قواعد أهل السنة؟ وكيف يسمح الأزهر بظهور أنبياء مثل يوسف ويعقوب وجبريل والسيدة مريم فى أعمال إيرانية تعرض لدينا، ويحرمون علينا مجرد الاقتراب من العشرة المبشرين بالجنة فى أعمالنا.وطالب بهاء الأجهزة المسؤولة بمشاهدة تلك المسلسلات جيدا ليعرفوا بأنفسهم أنها ليست أعمالا فنية فقط، إنما فكر شيعى سيترك أثرا فى مصر وهى حرب لم تستخدم فيها إيران السلاح إنما استخدموا فكرهم.«حذار حذار من أفكار دخيلة على الدين الاسلامى».. هكذا بدأ الممثل حسن يوسف حديثه عن تلك الأزمة وقال: يجب التصدى لكل ما «يشوش» على الشباب ويجب وقف الأعمال الشيعية من القنوات المصرية. وطالب يوسف الدولة بقطع الإرسال عن تلك القنوات الشيعية مثل «المنار» و«الكوثر» طالما أن الأعمال التى تقدمها محملة بالفكر الشيعى.وأضاف: المسلسلات الإيرانية مليئة بالفكر الشيعى وتأثيرها يسرى بسرعة فى الدول العربية بعدما اتخذ جمهورنا من تلك المسلسلات مصدرا لمعلوماته الدينية وأضاف: لا يمكن أن ألوم الجمهور فى ذلك بعدما توقفت الدولة عن إنتاج الأعمال الدينية واعتمدت فقط على المسلسلات الاجتماعية، ولا أعرف كيف يأذن الأزهر الذى حرم ظهور الأنبياء فى الأعمال المصرية بدخول هذه الأعمال من الخارج، ونحن فى انتظار فتوى واضحة من الأزهر تحدد الشخصيات المحرم تجسيدها.المنتج جمال العدل أكد أنه ليس لديه أى مشكلة فى عرض المسلسلات التركية أو السورية على القنوات المصرية ولن تؤثر على حجم الإنتاج المصرى واعتبرها «العدل» هوجة وستنتهى بسرعة إضافة إلى الاستفادة من ثقافات تلك الدول وما لديها من إمكانيات فنية لكنه قال: أنا ضد تقديم الأعمال الإيرانية المحملة بالأفكار الشيعية لأن ذلك سيساعد على تغلغل أفكارهم لأن التليفزيون فى مصر تأثيره أقوى بكثير من الوسائل الإعلامية الأخرى.وأضاف: خلال الفترة المقبلة ستلجأ القنوات الفضائية إلى عرض الأعمال الإيرانية خاصة أنها تباع بأسعار رخيصة وفى المقابل لا يوجد فى مصر إنتاج للمسلسلات الدينية، وطالب الأزهر والرقابة على المصنفات الفنية بالتصدى للدراما الإيرانية وما تحمله من أفكار.الدكتور عبدالمعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية أكد أن الأزهر ليس جهة رقابة تنظر فى أى عمل فنى هل هو مخالف للشريعة الإسلامية من عدمه إلا إذا تقدم أحد بشكوى، مؤكدا أنه فيما غير ذلك ليس لنا أى سلطة فى التدخل فرقابتنا تقتصر على ما هو متعلق بالقرآن الكريم والسنة النبوية إذا قدمت لنا شكوى بذلك، وأضاف: الأزهر لا يعرف شيئا عن المسلسل لأن القناة التى تعرضه لم ترسل لنا نسخة من العمل ولكن سيتم مشاهدة المسلسل وإذا كان به ما يشكل خطرا على الشريعة الإسلامية والسنة النبوية سيتخذ الأزهر قرارا بوقفه، مؤكدا أن تجسيد شخصيات الأنبياء والرسل محرم شرعا لأنه يتطلب توافر شروط فى الممثل الذى يقدم الشخصيات المقدسة من الصعب توافرها وأهمها مدى التزامه وأخلاقياته وأن يشهد له الناس بذلك فى الأعمال التى قدمها من قبل وأن يعتزل التمثيل بعد تقديم الشخصية المقدسة، ولأنه من الصعب توفير ذلك تم منع تجسيد تلك الشخصيات فى مصر نهائيا.المفكر ميلاد حنا قال: لا يمكن أن أقول لإيران الدولة الشيعية مالكم ومال المسيحيين ولماذا تقدمون شخصية «مريم» ولكننى أستطيع أن أقول للقناة المصرية التى عرضت المسلسل ما هى المصلحة من شراء وعرض المسلسل وفى هذا التوقيت بالذات؟ وأضاف: حتى الآن لم أشاهد المسلسل لأحكم على صحة المعلومات الواردة فيه ولكن المفترض أن تمنع الدولة عرض المسلسل من البداية فى مصر ويجب أن يكون هناك جهات رقابية، فنحن نحاول تهدئة الأوضاع فى مصر بين المسلمين والمسيحيين «وياريت نبعد عن الشر ونغنى له، فالعملية مش ناقصة أى مشاكل أخرى». | |
|