Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: لسنة السادسة فى الفترة الرئاسية.. الانطباعات الأخيرة تدوم الإثنين يناير 04, 2010 1:08 am | |
| ٤/ ١/ ٢٠١٠ تشكل أحداث ومواقف العام الأخير فى فترات حكم الرؤساء الانطباع الأخير الذى يبقى فى أذهان شعوبهم، يشارك الرؤساء فى مستقبل شعوبهم من خلال قراراتهم، بينما تشارك القرارات التى يتخذونها فى رسم المشهد الأخير للرئيس نفسه لدى شعبه. ومثلما حدث مع عبد الناصر فى العام ١٩٧٠، والسادات فى ١٩٨١، يصبح عام ٢٠١٠ غامضا فى أذهان الشعب، لا يستطيع أحد أن يجزم أنه العام الأخير فى فترة حكم الرئيس مبارك، لأنه قد يقرر ترشيح نفسه مرة أخرى فى انتخابات ٢٠١١، «المشهد الأخير من أكثر الأمور رسوخا فى أذهان الشعب المصرى، وهو ما يكلل صورة الرئيس فى تلك المخيلة، ففى العام ١٩٧٠ أصبح المشهد الأخير فى حياة الرئيس عبد الناصر هو انهيار أحلامه القومية والعروبية ودوره الإقليمى أمام عينيه، وفى أنظار المصريين أيضا، وتعد أحداث أيلول الأسود الدامية بين الأردن وفلسطين أسوأ نهاية لمشروع الوحدة والقومية الذى دعا إليه طوال حكمه، كما أن تضاؤل دوره العربى فى التحكم فى مجريات الأمور وعدم القدرة على السيطرة على نظام الأردن، الذى كان دائما ما يصفه بالرجعى أدى إلى تحطم أسطورة الدولة الأم، والتى تفرض رعايتها على باقى الدول العربية فى أذهان المصريين، لذلك كان المشهد الختامى – رغم الجنازة الهائلة التى لم يشهد التاريخ الحديث مثلها فى المدن والقرى وبعض العواصم العربية –حزينا سياسيا ويمثل نهاية للعلاقة بين ناصر والشعب».«أما المشهد الأخير فى حياة السادات فهو يمثل قمة الفتور بين شعب ورئيس، وهو ما انعكس على جنازته بصورة كبيرة، إذ أدى اعتقال القوى الوطنية فى عام ١٩٨١ إلى سخط شرائح عديدة من الشعب، الذين رأوا أن مقتله نتيجة طبيعية لحالة من التسلط انتابته فى سنوات حكمه الأخيرة، خاصة فى العام الأخير، لذلك كان لدى المصريين شعور بالانزعاج بشأن المستقبل أكثر من حزنهم على ضياع رئيس».«الأمر نفسه يتكرر هذه الأيام، إذ يشعر المصريون بحالة من الخوف والقلق على مستقبل الشعب، ويعتبر ٢٠١٠ عاما فارقاً فى رسم صورة الرئيس مبارك الذى بدأ حكمه بخطب قوية عن الزهد فى الحكم، قال فى بعضها: «إن الكفن مالوش جيوب» و«إن فترة حكم واحدة تكفى»، فكيف سيتقبل الشعب فكرة ترشيح رئيس فى السلطة حتى يبلغ التسعين، فى حين كانت دعاية الرئيس خلال الانتخابات السابقة تركز على إظهاره فى صورة شابة من خلال القميص ورابطة العنق فقط، كيف سيروج النظام لفكرة توليه السلطة مرة أخرى، وهو ما يضع الرئيس فى اختبار صعب أمام الشعب، وسيبقى مبارك الوحيد القادر على الإجابة عن هذا السؤال». | |
|