Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: لا تهزي طفلك بقوة لتفادي إصابته بإعاقة الإثنين مارس 08, 2010 11:01 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تؤدي متلازمة هز الرضيع بحياة طفل واحد من أصل أربعة أطفال تعرضوا للهز بقوة، وتسبب للثلاثة الناجين إعاقات دائمة تلزم وضعهم تحت الرعاية الصحية طوال حياتهم. فما متلازمة هز الرضيع؟ ولماذا تعتبر مصدر خطر يهدد حياة الطفل؟ من المؤسف أن يكون الأهل مسؤولين عن أغلبية حالات متلازمة هز الرضيع، إذ عندما يشعر البالغون بإحباط وغضب نتيجة عجزهم عن التعامل مع بكاء الطفل يقومون بهزه بشدة على أمل إسكاته، غير مدركين أنهم بفعلتهم تلك يحدثون إصابات خطيرة لدماغ صغيرهم تودي بحياته أو تصيبه بإعاقة دائمة.
تشير الدراسات إلى أن أكثر من 80 في المئة من المعتدين هم من الآباء الذكور وأكثر من 60 في المئة من الضحايا هم ذكور أيضاً، وأن معدل أعمار الضحايا هو بين 3 و8 أشهر.
فإذا كنت والدة أو مربية أطفال عليك أن تدركي مخاطر هز الطفل بقوة. كما يجب على كل أم أن تشدد على أي شخص قد يعتني بطفلها عدم هزه بقوة، علما بأن الهدهدة البسيطة للطفل لا تؤذيه بل يمكن أن تريحه أحياناً.
- لماذا يعد هز الطفل الرضيع مصدر خطر على حياته؟ لا يستطيع الطفل الرضيع السيطرة على حركة رأسه بشكل فعّال، فرقبته ضعيفة جداً لدرجة لا تمكنها من حمل الرأس الثقيل، (وزن الرأس يشكل نسبة 25 في المئة من إجمالي وزن طفل رضيع) وبالتالي عندما يقوم أحدهم بهز الطفل بقوة، فإن رأسه يتأرجح يميناً ويساراً وإلى الأمام والوراء، ما يسبب إصابات بالغة في الدماغ.
- ما الذي يحدث داخل الرأس أثناء ذلك؟ من المعروف، أن دماغ الطفل والأوعية الدموية التي تربط الدماغ بجمجمة الرأس تكون هشة وسريعة العطب. لذا عندما يهز الطفل بقوة فإن دماغه يتحرك داخل الجمجمة ويرتطهم بجدارها الصلب، ما يسبب تمزقاً في الأوعية الدموية وحدوث نزف دماغي فيصاب الدماغ بالتلف، أو تصاب الأنسجة برضوض فينتفخ الدماغ ويتورم ويحدث ضغط ونزف خلف منطقة العينين، ما يؤدي إلى تمزق شبكية العين أو العمى. تسرب الدم داخل الرأس يحدث مزيداً من الضغط على الدماغ، فتنتج عن ذلك مضاعفات خطيرة منها نوبات صرع، خمول، تقيؤ، وسرعة التهيج، وفي الحالات الشديدة غيبوبة أو موت.
أحياناً، قد لا تظهر على الطفل أي أعراض مباشرة وقد يبدو طبيعياً بعد تعرضه للهز بقوة، لكن مضاعفات الحالة تظهر بعد دخوله المدرسة، حيث يلاحظ الأهل والمدرسون معاناة الطفل صعوبة التعلم واضطرابات سلوكية، إلا أن أحداً لا يشك في متلازمة هز الرضيع، كون الأعراض تأخرت في الظهور ولم تحدث مباشرة بعد تعرض الطفل للهز. وهنا الكارثة الكبرى، لأن عدم تشخيص الحالة يعرض الطفل لمزيد من الأذى.
اعتبرت متلازمة هز الرضيع أحد أنواع الأعمال العنيفة التي يتعرض لها الأطفال، إلا أنها اتسمت بالوباء الصامت لأن لا علامات ظاهرية لها، مثل الجروح والرضوض على اليدين والرجلين والإصابات الخارجية المختلفة، التي ترافق عادة أي عمل عنفي ضد الطفل. لهذا ربما يخطئ الكثير من الأطباء في تشخيص حالة الطفل، ويعزون حالته إلى أسباب مرضية أخرى، مثل الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، لأنَّهم يعجزون عن إيجاد تفسير واضح لحالته، كما أن عدم إعتراف الأهل أو المربين بقيامهم بهز الطفل يحول دون الكشف عن السبب الحقيقي وراء تدهور حالته الصحية.
- ما أعراض الطفل المصاب بمتلازمة هز الرضيع؟ تشير الإحصاءات إلى أن طفلاً من أصل أربعة أطفال يموت جراء عملية الهز القوي، أما الذين ينجون من الموت فإنَّهم يعانون العمى نتيجة النزف حول الدماغ والعينين، أو تلف في الدماغ فيصابون بتخلف عقلي أو بنوبات صرع أو عدم القدرة على التكلم، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأعراض وهي:
- التفات الرأس إلى جهة واحدة. - عدم القدرة على رفع الرأس أو برمه. - إختلاف حجم بؤبؤ العين أو تمدده. - وجود دم في العينين.
- عدم استجابة بؤبؤ العين مع أشعة الضوء. - انتفاخ منطقة الجبين. - غياب الابتسامة عن وجه الطفل واختفاء أي صوت يصدر منه. - صعوبة في المص والبلع. - تصلب.
- شبه غيبوبة، وضعف العضلات. - صعوبة في التنفس. - نوبات صرع أو تشنجات. - انتفاخ الرأس، وهذا يظهر لاحقاً. كما يجب التأكد من عدم وجود رضوض في الكتفين أو الرقبة، وكسور لاسيما عند الأطفال الذين لم يبدأوا المشي بعد.
- كيف يمكن حماية الطفل من مضاعفات متلازمة الهز؟ لا يتعلق الأمر بتلقيح الطفل ضد متلازمة هز الرضيع، وإنَّما بقدرة البالغين على السيطرة على التوتر وعلى غضبهم وإحباطهم أثناء وجودهم مع طفل يبكي.
قد يستمر بكاء الطفل الرضيع من ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً. وتشير الدراسات إلى أن نسبة 20 إلى 30 في المئة من الرضع يتخطون تلك المدة، ما يفقد الشخص البالغ الذي يتولى العناية بالطفل أعصابه، فيهزه بقوة على أمل إسكاته. قد لا يكون هذا البالغ مجهزاً بشكل جيد للتعامل مع الأطفال، أو ربما يكون عاجزاً عن التعامل مع مشاعر الإحباط والضغط الناتجة عن بكاء الطفل. من هنا ضرورة معرفة البالغ، أيّاً تكن صفته بالنسبة إلى الطفل أساليب تهدئة الصغار لتفادي إصابتهم بمتلازمة هز الرضيع. من هذه الأساليب التي يمكن إعتمادها لدى مرور الطفل بنوبة البكاء: - أخذه للتنزه في الخارج في العربة أو في سيارة. - ضم الطفل إلى الصدر وتدليكه بنعومة.
- حمله والمشي والرقص معه أو هزه قليلاً جداً. - الحفاظ على رباطة الجأش وأخذ نفس عميق والعد حتى رقم 10. - الإتصال بصديق أو قريب ليعتني بالطفل عندما يشعر الشخص المعني بأنَّه غير قادر على السيطرة على أعصابه.
- إعطاء الطفل اللهاية، أو أي وسيلة أخرى تهدثه. - التخلص من الضجيج أو من الأضواء القوية المحيطة بالطفل. - حمل طفل والتنفس بهدوء وببطء، كي يشعر بهدوء الشخص الذي يعتني به. - التحدث مع الطفل والغناء له بصوت مهدئ ومطمئن. - تسجيل صوت المكنسة الكهربائية أو مجفف الشعر، لأنَّها تذكر بالأصوات التي كان يسمعها الطفل أثناء وجوده في الرحم، حيث الأمان والراحة والطمأنينة.
- التأكد من أنه لا يعاني إرتفاعاً في درجة الحرارة، أو أن ثيابه ضيقة جداً أو أنّه يشعر بالحر أو بالبرد، وإطعامه وتجشئته. إذا لم تفلح كل هذه الخطوات السابقة في تهدئه بكائه يجب عندها عرضه على الطبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|