Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: «الخارجية»: علاقاتنا مع «حماس» لم تصل إلى طريق مسدود.. و«المصالحة» ليست شرطاً لعودة المفاوضات الجمعة يناير 15, 2010 2:06 am | |
| نفى السفير حسام زكى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن تكون العلاقات بين مصر وحركة «حماس» وصلت إلى طريق مسدود بعد الأحداث الأخيرة .وقال زكى فى تصريحات صحفية، أمس، «لا أعتقد ذلك، نحن دائماً نقول إن حركة حماس جزء من النسيج الفلسطينى وحتى لو كانت هناك خلافات أيديولوجية وسياسية مع توجهات الحركة أو أسلوبها فى التحرك، فهذا أمر لم يمنع من التعامل معها فى الماضى، ولن يمنع من التعامل معها فى المستقبل».وأضاف زكى: «المعيار المصرى الدائم هو الحفاظ على وحدة الصف الفلسطينى ووحدة الهدف الفلسطينى وبالتالى وحدة العمل، فإذا كانت الحركة تريد أن تنضم لبقية التنظيمات التى توافقت على مشروع المصالحة ووقعت عليه فهذا أمر طيب سوف يضيف بالتأكيد لرصيدها لدى الجماهير الفلسطينية».وأكد زكى أن مصر دولة كبيره تتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم أشقاء لها بغض النظر عن انتماءاتهم العقائدية أو الفكرية أو توجهاتهم السياسية، شريطة أن يحسنوا التعامل لخدمة قضيتهم، وبالتأكيد يحسنوا التعامل مع مصر.ورداً على سؤال حول الموقف من دعوة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، لعقد لقاء مع فتح بالقاهرة، قال زكى إن «الجانب المصرى غير منشغل الآن بدعوات للقاءات من هذا النوع» .وأشار زكى إلى وجود تنسيق مصرى أمريكى فى التحرك الحالى نحو استئناف عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتاً إلى وجود إدراك أمريكى لأهمية الدور المصرى فى التواصل مع الطرفين الفلسطينى والإسرائىلى والمساعدة فى تقريب الطرفين من فرص استئناف العملية التفاوضية.وأكد زكى أن التحرك المصرى الحالى يهدف إلى استكشاف مساحات ونقاط تسمح بالتفكير فى استئناف العملية التفاوضية فى وقت ما فى المستقبل القريب، مضيفاً أن «الجهد المصرى ينصب على الحوار مع الأطراف بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل التعرف على فرص استئناف العملية التفاوضية وعلى الظروف التى يمكن من خلالها ومن خلال توفيرها أن تستأنف المفاوضات بالشكل الذى يخدم المصلحة الفلسطينية بشكل إيحابى».وحول معنى قوله السابق بأن الهدف ليس سرعة المفاوضات وإنما جديتها، قال زكى «معنى ذلك أن تكون المفاوضات حقيقية وليست مجموعة جلسات نقاش، بحيث يكون لها صفة الجدية ويكون لها راعٍ يتدخل بشكل نزيه من أجل تقريب المواقف وحل المشكلات».ورداً على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية باجتياح غزة مجدداً ومدى تأثير ذلك على مجرى المفاوضات، قال زكى «لو حدث ما يتردد فى الإعلام فهذا الأمر سوف يكون كارثياً»، لكنه أضاف: «رؤيتى أنه لا توجد مؤشرات فى هذه اللحظة تقول إن هناك عملية وشيكة من هذا النوع». وحول الضمانات التى تراها مصر ضرورية لاستئناف المفاوضات مجدداً، قال زكى «نطلب أن تشمل بشكل واضح أساس العملية التفاوضية وجدول أعمال التفاوض والإطار الزمنى لعملية التفاوض، وبعض التوضيحات الأخرى والتطمينات الأمريكية، وبعض ملامح للرؤية الأمريكية لشكل التسوية النهائية للنزاع، هذا ما نرغب فى رؤيته لكى يصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية».وأشار زكى إلى أن هناك مؤشرات بأن الجانب الامريكى يدرك تماماً ما هو المطلوب الذى حدده الجانب العربى ومما طرحناه ، وقال: «لكنى لا أستطيع أن أستبق الإعلان عن الورقة الأمريكية».ورداً على سؤال حول ارتباط المفاوضات بإجراء المصالحة الفلسطينية، قال زكى إن المصالحة «تعزز الصف الفلسطينى، ولكنها ليست شرطاً للتوجه إلى مائدة المفاوضات، خاصة أن المفاوض الفلسطينى هو الممثل فى منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها الرئيس محمود عباس أبومازن، وبالتالى عملية المصالحة كانت دائماً مرتبطة بعملية السلام من حيث إنها تعزز الموقف الفلسطينى الداخلى، ولكنها ليست أبداً شرطاً لإقدام الطرف الفلسطينى، ممثلاً فى الرئيس أبومازن إلى المفاوضات». | |
|