Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: مصطفى الفقى يرد على «هيكل»: تركت مؤسسة الرئاسة منذ ١٨ عاماً.. وما قلته «اجتهاد من محلل سياسى» الخميس يناير 14, 2010 4:56 am | |
| / ١/ ٢٠١٠ السيد الأستاذ/ مجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»اطلعت فى الصفحة الأولى من «المصرى اليوم» بتاريخ ١٣ يناير ٢٠١٠ على تعليق الأستاذ «محمد حسنين هيكل» على فقرة وردت فى الحديث الذى كنت قد أدليت به منذ عدة أسابيع للكاتب الصحفى الأستاذ «محمود مسلم»، ويهمنى أن أوضح النقاط التالية:أولاً: إننى تركت موقعى فى مؤسسة الرئاسة منذ ثمانية عشر عاماً، وبذلك فلست، بأى حال من الأحوال، مصدراً لمعلومات أو أخبار عنها، كما أن موقعى الآن هو دور برلمانى، ولا يتجاوز ذلك، لهذا فلست أنا «شاهد ملك» ولا «شاهد رئيس» فى وضعى الحالى!ثانياً: إن ما ذكرته عن اهتمام «الولايات المتحدة الأمريكية» ـ القوة الأعظم فى عالمنا المعاصر اتفقنا معها أو اختلفنا ـ لأن لها مصالح كثيفة بالشرق الأوسط، فمن الطبيعى أن تكون مهتمة ومعنية بمسألة انتقال السلطة فى أكبر دولة عربية فيه وهى «مصر» ـ أمد الله فى عمر الرئيس الحالى، ولكن لكل أجل كتاب ـ ومن الطبيعى أيضاً أن تكون «إسرائيل» الدولة العدوانية التى مازالت تستهدف «مصر» وتتطلع إلى «سيناء» فى حقد دفين وطمع واضح، من الطبيعى أن ترقب هى الأخرى ما يجرى على الساحة المصرية بشهية مفتوحة ورصد لا يتوقف، وليس فى الأمرين معاً ـ اهتمام «الولايات المتحدة» أو متابعة «إسرائيل» ـ ما يخالف الأعراف الدولية وطبيعة العلاقات المعاصرة على المستويين الدولى والإقليمى.ثالثاً: تناول الأستاذ «هيكل» الأمر باعتباره خبراً، وهو فى واقع الأمر اجتهاد منى كمحلل سياسى قد يخطئ وقد يصيب، ولكن لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالسياسة والحكم فى «مصر»، والفارق بين «التحليل السياسى» و«الخبر الرئاسى» فارق ضخم لا يحتاج إلى تفسير.رابعاً: إن طبيعة العلاقات الدولية المعاصرة تقوم على التشابك والتداخل، ولا تقبل منطق العزلة والاستبعاد، بل وتتجه أحياناً إلى التوافق الدولى والإقليمى من أجل الاستقرار المشترك فى بعض المناطق، ومن هذا المنطلق فإنه يكون طبيعياً ومتوقعاً أن تهتم الولايات المتحدة الأمريكية، وأن تتابع إسرائيل احتمالات مستقبل انتقال السلطة فى مصر، وهذا أمر يدرك معناه الأستاذ محمد حسنين هيكل أكثر من غيره بحكم خبرته الطويلة وتجاربه المتعددة.إن «مصر» دولة مركزية محورية يتأثر بها الشرق الأوسط كله، لذلك فإنه من الطبيعى أن تكون «الولايات المتحدة الأمريكية» و«إسرائيل» معنيتين بالترقب عن كثب لتطورات الأوضاع الداخلية فيها واستشراف المستقبل لها، وليس فى ذلك ما يوحى بأن هناك من يطلب موافقة «الولايات المتحدة» أو رضا «إسرائيل»، لأن الوطنية المصرية هى صاحبة القول الفصل فى النهاية.وتقبلوا وافر احترامىد. مصطفى الفقى | |
|