Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: «مات ديمون» يبحث عن أسلحة الدمار العراقية فى «المنطقة الخضراء» الثلاثاء يناير 12, 2010 4:49 am | |
| بينما تستقبل الأوساط السينمائية فى هوليوود عددا من الأفلام الجديدة والمتنوعة مع انطلاق عام ٢٠١٠، فإن فيلم «المنطقة الخضراء» الذى يعرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة يحظى باستقبال من نوع خاص، ويتوقع له الخبراء أن يلفت إليه الانظار لعدة أسباب، أبرزها أنه عودة لتناول موضوع الحرب الأمريكية على العراق، والذى توقف خلال العام الماضى، رغم الاهتمام بتقديمه قبل ٥ سنوات، فقد قدمت السينما الأميركية عددا من الأفلام الروائية والتسجيلية عن تلك الحرب، كما أن الفيلم من إخراج «بول جرينجراس» الذى سبق وأن قدم فيلم «يونايتد ٩٣» عن اختطاف إحدى الطائرات الأربع التى استخدمت فى هجمات الحادى عشر من سبتمبر على برجى مركز التجارة العالمى، ويلعب بطولته الممثل الشهير «مات ديمون».الفيلم مأخوذ عن كتاب بالاسم نفسه للمؤلف «راجيف تشاندريسكران» وهو رئيس مكتب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية فى العراق سابقا، فى حين كتب له السيناريو «برايان هيلجيلاند»، ويتناول الكتاب محاولات الحكومة الأمريكية تكوين أول حكومة مؤقتة فى العراق خلفا للرئيس العراقى صدام حسين، بينما يقدم «مات ديمون» دور رئيس إحدى فرق التفتيش العسكرية ويدعى «روى ميللر»، الذى يبحث وفريقه عن أسلحة الدمار الشامل فى صحراء العراق بعد الحرب الأميركية عام ٢٠٠٣، والذى توجه على يقين تام بأن صدام خبأ هذه الاسلحة فى الصحراء، لكنه يفشل فى العثور على أى أسلحة أو مواد كيماوية، ويتعرض «ميللر» لمراقبات ومطاردات من المخابرات المركزية الأمريكية التى يستهدف بعض رجالها تصعيد الأوضاع فى المنطقة والدفع بها نحو مزيد من التوتر، وينتقد الفيلم غياب متخذى القرار فى الولايات المتحدة عن متابعة ما حدث عقب الحرب الأمريكية على العراق، وفشلهم فى إجراء تقييم سليم للأوضاع واحتياجات الشعب العراقى والحقائق المروعة فى ظل الحرب، حيث يكتشف «ميللر» أن الهدف الذى أرسل من أجله ما هو إلا خدعة قامت بها الحكومة الأمريكية لتبرير احتلال العراق، وأن الوجه الحقيقى للقصة يكشف عن مصالح خاصة يستفيد منها أطراف من الجانبين الأمريكى والعراقى، ويحاول «ميللر» أن يجيب عن عدد من الأسئلة أهمها يتعلق بالحقيقة وكونها أغلى سلاح ينشده ويرغب فى العثور عليه، وليس أسلحة الدمار الشامل، والعثور على الإجابات يفيده فى اكتشاف حقيقة النظام العراقى المخلوع أو ما يتعلق بتصعيد الحرب. يشارك فى بطولته «براندون جليسون» و«جريج كينر» و«إيمى رايان» التى تجسد دور مراسلة صحفية تتوجه إلى العراق للبحث فى ادعاءات الحكومة الأمريكية حول وجود أسلحة الدمار الشامل، وقد تم تصويره فى إسبانيا والمغرب، وأثار نوعا من التكهنات بين النقاد الأمريكيين الذين يترقبون مشاهدته، وهل سيثير مضمونه السياسى الجدل، أم لن يعدو أكثر من مجرد فيلم تجارى عادى مشابه لما قدمه «مات ديمون» فى سلسلة أفلامه الشهيرة «The Bourne Identity»، خاصة أنه ملىء بمشاهد الأكشن والمطاردات. | |
|