Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: «المصرى اليوم» ترصد الأوضاع على الحدود فى رفح: هدوء حذر..و«شريان الحياة» تعود من غزة اليوم الجمعة يناير 08, 2010 2:11 am | |
| رصدت «المصرى اليوم»، أمس، حالة من الهدوء على الشريط الحدودى الفاصل بين مدينتى رفح المصرية والفلسطينية بعد الاشتباكات التى استشهد خلالها الجندى المصرى أحمد شعبان، أمس الأول، إثر إطلاق النار عليه من الجانب الفلسطينى، بحسب مصادر أمنية مصرية.وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح، أمس، بعد أن فتحته لأربعة أيام متتالية للسماح بعبور الفلسطينيين العالقين على الجانبين، كما تم إدخال وفد فنى ليبى وسورى، أمس الأول، ومن المقرر أن يعود اليوم إلى معبر رفح أعضاء قافلة «شريان الحياة» بعد قضائهم ٤٨ ساعة فى غزة، وفقا للمهلة التى أعطتها السلطات المصرية للمتضامنين لتسليم المساعدات إلى الفلسطينيين.وقال العديد من سكان المناطق القريبة من معبر رفح إنهم يتخوفون من عودة الاشتباكات والمظاهرات التى تتم على الحدود، خاصة أنها تمثل إرهاقاً مستمراً لهم، بعد الإجراءات الأمنية التى يتعرضون لها، من جانب السلطات الأمنية التى تتخوف دائماً من وجود فلسطينيين داخل الحدود أو محاولة لاجتياحها.وزارت الـ«المصرى اليوم» موقع استشهاد الجندى أحمد شعبان، أمس الأول، الذى يشهد تواجداً أمنياً كثيفاً، حيث انتشرت الحواجز الحديدية، بالقرب من بوابة صلاح الدين.وقال أحد أصحاب المنازل المجاورة للبرج، الذى استشهد داخله الجندى المصرى، إنه شاهد الفلسطينيين يرشقون الجانب المصرى من الحدود بالحجارة، ثم تلا ذلك إطلاق نار متقطع من الجانبين، وهو أمر تكرر فى الفترة الأخيرة أكثر من مرة، ثم فوجئ الجميع بإصابة الجندى واستشهاده.وقال مصدر أمنى إن تعزيزات كبيرة وصلت بالفعل إلى المناطق الحدودية، وعلى طول الطريق المؤدى إلى مدينة رفح المصرية، فى الوقت الذى عاش فيه سكان رفح المصرية حالة من الترقب والقلق، خاصة خشية من تجدد الاشتباكات بين الفلسطينيين والجانب المصرى، وشوهدت أعداد كبيرة من جنود الأمن المركزى عند بوابة صلاح الدين، بالإضافة إلى سيارات المطافئ للتصدى لأى محاولة لاختراق الحدود.وفى سياق متصل، تجولت «المصرى اليوم» فى ميناء العريش الجوى وظهرت آثار الاشتباكات التى حدثت بين قوات الأمن المصرية وأعضاء قافلة «شريان الحياة٣»، حيث شوهدت كميات كبيرة من الحجارة وقطع من الأخشاب أمام بوابة المطار، وسط تواجد أمنى كثيف وعدد من سيارات الأمن المركزى، على الرغم من دخول القافلة بالفعل إلى قطاع غزة.كانت قافلة «شريان الحياة٣» قد أكملت دخولها عبر معبر رفح البرى فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، بعد اشتباكات أمام بوابة مطار العريش، أصيب خلالها ١٧ من رجال الأمن المصرى، ونحو ٤٠ متضامناً من أعضاء القافلة، تجددت على إثرها المفاوضات التركية وتم ادخال ٥١٨ متضامناً، هم جميع أعضاء القافلة بعد الافراج عن المحتجزين على خلفية الاشتباكات، بينما تم السماح لـ١٥٩ شاحنة فقط من أصل ٢٠١ بالدخول، بعد اعتراض السلطات المصرية على تلك السيارات، على أساس أنها لا تحمل مساعدات إنسانية، بل أدوات بث فضائى، وادوات إلكترونية أخرى، وشددت على ضرورة عبورها من معبر كرم أبو سالم الذى يسيطر عليه الاسرائيليون.وقال زاهر الببراوى، المتحدث باسم القافلة، فى تصريحات صحفية له إن الوفد التركى قرر أن يعيد شحن السيارات التى لم يتم السماح لها بالدخول، إلى اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان أو سوريا، حتى لا يستولى عليها الإسرائيليون.وهاجم جورج جالاوى، عضو البرلمان الأوروبى، رئيس القافلة، السلطات المصرية بحدة فور دخوله إلى قطاع غزة قائلا: «أعلنها على الملأ، لن تطأ قدماى أرض مصر مرة أخرى»، وأضاف فى تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية أن «بعض الوزراء المصريين يسيئون إلى صورة مصر وشعبها العظيم عبر مواقفهم فى عرقلة المتضامنين الدوليين».وبرر رئيس حزب «الاحترام» البريطانى قراره بأنه يشعر بأن المسؤولين المصريين يعطلون القافلة لتصفية حسابات شخصية معه، وهو ما يدفعه إلى التخلى عن رئاسته للقوافل القادمة، متهماً وزارة الخارجية المصرية بـ«الكذب» على العالم - بحسب قوله. | |
|