Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: يميز المصريون... الثلاثاء يناير 05, 2010 1:50 am | |
| أجرت نيابة مركز بنى مزار تحقيقاتها مع المتهم محمد حسين إسماعيل حسن «٢٩ سنة -مزارع»، فى واقعة مقتل ربة منزل وأطفالها الثلاثة فى قرية «أبوالعباس»، استمرت التحقيقات ٧ ساعات متواصلة، وتقرر بعدها حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، كما استدعى أسامة عبدالمنعم، رئيس النيابة، شقيق زوج القتيلة، المدعو محمود محمد عبدالعليم لإعادة سؤاله كشاهد رؤية للمتهم يتحدث إلى الضحية ليلة الجريمة ويسألها عن اتصالات زوجها التليفونية بها من ليبيا، وناقش اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية مدير أمن المنيا، المتهم بنفسه قبل عرضه على النيابة لمدة ٣ ساعات. وأجرت النيابة العامة معاينة تصويرية لمكان الحادث، وظهر المتهم قويا، متماسكا، اعترف خلالها بارتكاب الواقعة بهدف سرقة بقرة، ومثّل التفاصيل وسط حراسة أمنية مشددة، وقبل أن ينصرف المتهم ألقى نظرة على منزله المقابل لمنزل الضحايا، فى حين لم يستطع النظر فى وجه زوج الضحية، بينما احتشد عدد كبير من الأهالى على جانبى الطريق لمشاهدة المتهم أثناء تمثيل الجريمة، والذى طلب منع الصحفيين من حضور المعاينة، وتشكك فى أحد ضباط البحث الجنائى لقيامه بتدوين بيانات معتقدا أنه صحفى. وقال المتهم فى تحقيقات النيابة التى جرت بإشراف المستشار محمد أبوالسعود، المحامى العام لنيابات شمال المنيا، إنه تسلل إلى منزل المجنى عليهم ليلا يوم ٢١ ديسمبر الماضى لسرقة بقرة يمتلكونها، ودخل المنزل واختبأ أسفل السلم المؤدى إلى سطح المنزل فى انتظار نومهم إلا أن الأم بعد فترة توجهت إلى الحظيرة للاطمئنان على المواشى وفوجئت به.واستطرد المتهم أنها عندما شاهدته أسفل السلم حاولت الاستغاثة، إلا أنه قام بوضع يده على فمها لمنعها، وعندما حاولت مقاومته التقط سكيناً من سكاكين المنزل وعاجلها بطعنة خلف الرقبة وأخريين فى الصدر وطعنة فى الظهر أودت بحياتها، واستيقظ على إثر هذه المقاومة اثنان من أطفالها، وناديا على والدتهما. وقال: عندما شاهدت الطفلين وخشية افتضاح الأمر سيطرت على علامات الاضطراب وطعنت كل واحد منهما طعنة فى صدره أودت بحياته وعندها اكتشفت استيقاظ الطفل الثالث مناديا على والدته وعندما شاهدنى نادانى كما اعتاد: «بتعمل إيه يا عم محمد»، فما كان منى إلا أننى كتمت أنفاسه بقطعة ملابس وظللت جالسا فوق جثته للتأكد من وفاته.وواصل المتهم اعترافاته فى تحقيقات النيابة أنه أصيب بحالة رعب من منظر الأطفال القتلى فأفرغ دولاب الملابس عليهم، ليخفيهم عن نظره، وأنه تسلل من المنزل دون أن يستولى على أى مسروقات ولف السكين داخل قطعة ملابس وسحب مفتاح المنزل من الكالون وقام بغلق الباب من الخارج وتخلص من السكين والمفتاح فى أحد المنازل المهجورة المجاورة وأنه أرشد عن مكانهما.وواجهت النيابة المتهم بأقوال الشهود الـ٧ التى تضمنت رؤية محمود محمد عبدالعليم، شقيق زوج المجنى عليها له ليلة الجريمة، وأقوال الشيخ أحمد إبراهيم، أحد الجيران، إمام مسجد فتح الإسلام بالقريه، ونورا صبحى «٢٢ سنة» إحدى الجارات، الذين سمعوا حاله حراك وأصوات داخل المنزل فى ساعة متأخرة من الليل، وأقوال فتحية دكرورى محمد على، والدة المجنى عليها، ومحمد صميدة، الجار الملاصق لمنزل المجنى عليها من الناحية القبلية. كما طلبت من المتهم إعادة وصف ارتكاب الجريمة مرة أخرى حتى تتيقن النيابه من ارتكابه لها وعدم وجود دافع آخر. يذكر أن اللواء محسن مراد، مدير أمن المنيا، رفض مساء السبت الماضى الإعلان عن ضبط المتهم قبل حضوره إلى مقر مركز شرطة بنى مزار، ومواجهته شخصيا بالاتهام، وظل مدير الأمن يناقشه لأكثر من ٣ ساعات روى خلالها كيفية ارتكابه الجريمة.وحمّل أهالى قرية أبوالعباس بمركز بنى مزار، الجيران مسؤولية مقتل راضية عبدالمجيد أحمد التى عثر عليها، وأبنائها الثلاثه: محمد، وعلى، وطه داخل منزلهم مخنوقين ومصابين بعدة طعنات، وذلك لعدم استجابتهم لاستغاثات الأم وأبنائها الثلاثة، خاصة العم وشيخ المسجد اللذين سمعا أصوات الصراع بين المتهم والضحايا. كما حمّلوا أهل المجنى عليهم المسؤولية أيضا لعدم السؤال عنهم لمدة ٢٤ ساعة ظلوا خلالها جثثاً هامدة داخل المنزل، ولولا سؤال مندوب الخبز عنهم لتسليمهم حصتهم من الخبز اليومية ما اكتشفوا الجريمة. وأكد الأهالى أن المتهم عاد من الخليج منذ ٦ شهور، ويعمل فى الزراعة والبناء، وطباخا فى بعض الأفراح بالقرى والمدن، فيما تردد فى القرية أن القتل لم يكن بغرض السرقة ولكن لأسباب أخرى احتفظوا بها لأنفسهم. بينما تسيطر حالة من القلق والاضطراب على أسرة المتهم التى تضم الزوجة والأبناء الثلاثة خوفا من المجهول، وحذر الأهالى الأجهزة الأمنية من عدم الاستقرار الأمنى بالقرية خلال الفتره المقبلة خوفا من الثأر من أسرة المتهم.وقال الحاج بركات محمود «٥٧ سنة – فلاح» إن أسرة المتهم تضم أباً «كفيفاً»، والأم زهرة محمد فتح الباب «الزوجة الثانية»، والأشقاء أحمد «٢٦ سنة» وابنين، ومرسى «٤٩ سنة» مدرس، ومحمود طالب جامعى من الأب. مؤكدا أن الأب يمتلك ٤ أفدنة وأن المتهم سافر للعمل بإحدى دول الخليج، وليس من الممكن أن يرتكب جريمة السرقة لكن الهدف من الممكن أن يكون شيئاً آخر.ويصف سمير الصفتى، المحامى بالنقض، الإجراءات التى قامت بها أجهزة الأمن بالمنيا بالدقيقة، وذلك للهدوء وعدم الاستعجال بإعلان المتهم، والتركيز على تقنين الإجراءات حتى لا يحدث تشكك لدى المواطنين. | |
|