بريطانية من أصل نيجيرى: أنا نفرتيتى.. أنا عروسة النيل.. أنا حتة من السما.. بس «حتة غامقة»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تصوير ـ طارق وجيه

فيكتوريا أو نفرتيتى كما تسمى نفسها

رغم
أنها ارتدت جلبابها لكن فارقا شاسعا بين اللبنانية الجميلة نانسى عجرم
وفيكتوريا، التى قدمت نفسها لعدد من المسؤولين باعتبارها المعادل العصرى
للملكة الفرعونية «نفرتيتى» وطالبت هذه الجهات بالاعتراف بها وبنظرية
تناسخ الأرواح التى تحدث عنها من قبل الكاتب الصحفى أنيس منصور.. صدقت
فيكتوريا النظرية وآمنت بها وجاءت لتؤكد أنها نفرتيتى، فارتدت
جلباب نانسى عجرم فى أغنيتها «آه ونص» ووضعت رموشاً صناعية لامعة وصبغت
شعرها بخليط من ألوان الأصفر الذهبى والأبيض والأسود والبنى، بشكل يتناقض
مع بشرتها السمراء. نفرتيتى هو اسمها الجديد، حيث تخلت فى كل وثائقها
الرسمية عن اسمها الأصلى.. نفرتيتى نيجيرية بريطانية تؤمن بأنها تحمل روح
الملكة «نفرتيتى»، وتؤمن أيضاً بأنها جاءت فى الوقت المناسب لتحمل
رسالة إلى العالم كله، لكن رسالتها هذه لن تصل قبل أن يقتنع الكل بأن روح
الملكة الفرعونية تناسخت فيها، وكان طريقها إلى هذه القناعة من خلال وسائل
الإعلام، بعد أن زارت د. زاهى حواس فى مكتبه وأصرت على مقابلته وشرحت له
وجهة نظرها، لكنها لم تجده متحمساً لها، فقررت أن تخوض المعركة بنفسها.
بالطريقة نفسها التى اقتحمت بها مكتب د. حواس، جاءت نفرتيتى إلى «المصرى
اليوم» بقناعة أنها تملك الكنز، وبهوس هيأ لها أنها قرينة الملكة
الفرعونية.. تجلس فى ثقة عظيمة، وتقدم نفسها بلغة إنجليزية سليمة
وعربية مكسرة: أنا الملكة نفرتيتى طبعاً واللى مش مصدقنى يقرأ كتبى ويشوف
خريطة أفريقيا المرسومة على جسدى «تكشف عما يشبه الوحمة فى منطقة الصدر
على شكل قارة أفريقيا» ثم تستعرض كتبها التى تبدو فيها حيرتها، إذا وقعتها
باسميها القديم والحالى. تزعم نفرتيتى أنها تحمل روح الملكة وأنها
جاءت مصر لتنشر رسالة مهمة تحمى بها العالم مما قد يحدث عام ٢٠١٢، متأثرة
إلى حد كبير بأحداث الفيلم الأمريكى المعروض حالياً فى القاهرة «٢٠١٢»،
وتقول: أبلغتنى الآلهة - وهى هنا آمون ورع - وهما على اتصال دائم بى، أن
العالم سيعود للقمر قبل عام ٢٠١٢ حتى لا يدمر الكون.كيس بلاستيكى
تحمل داخله كل أسرارها، من كتب وأوراق تثبت من وجهة نظرها أنها الملكة
الفرعونية، وعندما تشعر أن من تتحدث معه لا يثق فى كلامها أو يكذبها،
تبادر بالتهديد: يعنى أرمى نفسى فى النيل وأرجع للآلهة عشان تستريحوا؟اللامنطق
هو الذى يحكم الحوار معها، فالسؤال عن سنها قد يفضى إلى إجابة من نوعية:
سنى لا تنتهى فعلياً، لكن بجسدى الجديد ده عايشة بقالى ٤٧ سنة، بس عمرى
الحقيقى لا ينتهى أبداً، وسؤال عن إتقان اللغة الهيروغليفية يفضى إلى
إجابة: ياااااه.. نسيتها.. أصلى بقالى آلاف السنين عايشة، هو حد بيفتكر
حاجة آلاف السنين؟نفرتيتى لا تحلم بالكثير، فقط تريد اعترافا شرعيا
بوجودها وحقيقتها كملكة فرعونية بما يؤهلها للحصول على أموال أكثر، وتهدد
كل من اتهمها بالجنون سواء فى بريطانيا أو مصر بمقاضاتهم: سيعرفون نتيجة
اتهامهم لى بالجنون، لأن حياتهم ستنهار وسيصابون بلعنة الفراعنة. حلم آخر
يراودها بعد أن خيب زاهى حواس آمالها.. تريد مقابلة الرئيس مبارك لأنه
رئيس مصر، وإن لم تعترف بها مصر من سيعترف؟ وهددت: لو ماقابلتوش هارمى
نفسى فى النيل.

» نظيف وزيناوى يؤكدان على إنجاح مبادرة حوض النيل
» رئيس البنك الأهلى: تسهيلات ائتمانية مع بنوك دول حوض النيل.. وتمويل التجارة مع إثيوبيا بالاتفاق مع ٦ مصارف