أمريكا تقاطع الدورة الأوليمبية فى موسكو

دورة الألعاب الأوليمبية دورة رياضية
تقيمها اللجنة الأوليمبية الدولية على أرض أحد أعضائها كل أربع سنوات وكان
الإغريق هم أول من أقامها قبل ٧٧٦ عاماً قبل الميلاد وألغيت عام ٣٩٣ بعد
الميلاد. وأعيدت إقامتها عام ١٨٩٦. أما كلمة استاد فهى مشتقة من كلمة
(استادون) وهو سباق (ركض) وهو السباق الوحيد فى الأربع عشرة دورة الأوئل
قبل إضافة الألعاب الأخرى. وكانت مسافة السباق ١٩٢.٢٧ متر وهناك
أسطورة وراء تحديد هذه المسافة وتقول إن هرقل الذى يعتقد بعض المؤرخين أنه
مؤسس الألعاب الأوليمبية هو الذى حدد طول المسافة حيث أخذ نفساً عميقاً ثم
كتمه وسار، حتى انتهى احتماله فقاسوا المسافة التى مشاها فوجدوها ١٩٢.٢٧
متراً أما العلم الأوليمبى فهو أبيض متموج وفيه خمس دوائر مترابطة تمثل
قارات العالم الخمس فى إطار أهداف الألعاب الأوليمبية النبيلة التى تدعو
لتوحد العالم وتناسى الضغائن. أما الشعلة الأوليمبية فيتم إشعالها
طوال مدة إقامة الدورة الأوليمبية، وقد ظهرت الشعلة الأوليمبية لأول مرة
فى ملعب (أمستردام) فى الدورة الأوليمبية التاسعة التى أقيمت عام ١٩٢٨ وقد
تعاقب على حملها ونقلها عداءون من مختلف أنحاء العالم أوصلوها إلى ملعب
برلين حيث تقام الدورة الحادية عشرة، ثم أصبح هذا تقليداً متبعاً فى كل
دورة. ويعود الفضل فى فكرة دورة الألعاب الأوليمبية لكوبرتان
وآخرين الذين كانت لهم محاولات فى هذا السياق ففى عام ١٨٩٦وفى الاستاد
الرخامى بمدينة أثينا تحققت فكرة(دى كوبرتان) ومن سبقوه و قد ترأس كوبرتان
اللجنة الأوليمبية منذ ذلك الحين ولمدة ٢٩ عاماً من عام ١٨٩٦ حتى عام ١٩٢٥
عندما أعلن تركه هذا المنصب فى مؤتمر براج. ومن أمثلة تداخل
الرياضة بالسياسة أنه فى مثل هذا اليوم (٤ يناير ١٩٨٠) أعلن الرئيس
الأمريكى جيمى كارتر مقاطعة الأوليمبياد الذى كان مقاما فى موسكو فى ذلك
العام كما قاطعته ٢٥ دولة أخرى وذلك احتجاجا على غزو الجيش السوفيتى
لأفغانستان. وكانت هذه الدورة هى الدورة الثانية والعشرون فى
العصر الحديث واستضافتها موسكو للمرة الأولى من ١٩ يوليو إلى ٣ أغسطس
١٩٨٠. وعلى الرغم من المقاطعة فإن ٣٦ رقما قياسيا عالميا قد تحقق فيها كما
شاركت فيها ٨٠ دولة ومن العرب الذين أحرزوا فيها ميداليات اللبنانى حسن
بشارة الذى حصل على البرونزية فى المصارعة.

» أمريكا تبدأ إجراءات مشددة على المسافرين من ٩ دول عربية
» «أبومازن» يرفض العودة لـ«العنف».. ويطالب أمريكا بتحويل أقوالها إلى أفعال