Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: كتاب ومثقفون ينتقدون «خلو» لجنة الإعداد لمؤتمر الثقافة المصرية من ممثلى التيارات الفكرية والشباب الجمعة يناير 01, 2010 5:30 am | |
| انتقد عدد من الكتاب والمثقفين اللجنة التى شكلها فاروق حسنى، وزير الثقافة، للإعداد لمؤتمر المثقفين، الذى من المفترض أن «يضع استراتيجية العمل الثقافى للعشرين عاما المقبلة»، على حد تعبير الوزير. وعلى الرغم من تأكيد الوزير أن المؤتمر «سيضم جميع التيارات وكل الفرقاء بما فى ذلك الفكر الإسلامى»، وأنه سيركز على دعم الشباب، فإن المثقفين أكدوا أن اللجنة «لا تضم التيارات الثقافية المختلفة، وليس بها ممثلون عن الشباب والمجتمع المدنى»، مطالبين بأن تتولى الإشراف على المؤتمر جمعية مستقلة ليست تابعة للوزارة مثل اتحاد الكتاب، وألا يزيد دور الوزير عن كونه «ضيفا مستمعا لمناقشات المثقفين». وتضم اللجنة التى يرأسها وزير الثقافة كلا من الدكتور عماد أبوغازى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور جابر عصفور، وصلاح عيسى، والسيد يس، والدكتور فوزى فهمى، والدكتورة ليلى تكلا، والدكتور مصطفى الفقى، ومحمود صبرى الشبراوى، والدكتور إسماعيل سراج الدين، ومحمد سلماوى، وأحمد عبدالمعطى حجازى، وحسام نصار، وسامح مهران. وقال الكاتب يوسف القعيد إن قرار الوزير بتشكيل لجنة من المجلس الأعلى للثقافة للتحضير للمؤتمر «لم يعجبنى»، متسائلا: لماذا لا توجد شراكة بين الوزير، والمثقفين المستقلين، ولماذا لم يستفد الوزير من برلمان المثقفين الممثل فى لجان المجلس الأعلى للثقافة، ولماذا لا تشرف على المؤتمر جهة شعبية مثل اتحاد الكتاب، بدلا من أن يشكل الوزير لجنة من شخصيات «تقول له آمين على كل ما يفعل». وأضاف القعيد أنه كان من «الأفضل» أن يتم تشكيل اللجنة من خلال عقد اجتماع للمثقفين بكل تياراتهم فى السيرك القومى مثلا، ويتولى هؤلاء مهمة اختيار اللجنة التحضيرية، دون مشاركة الوزير، وأن يتولى الإشراف على المؤتمر جهة شعبية نقابية ليس بها شبهة التبعية للوزارة»، معربا عن تخوفه من عدم نجاح المؤتمر، «لأن ما يبنى على خطأ يكون فى النهاية خطأ». وانتقد القعيد «خلو» اللجنة من الشباب والمسيحيين والسيدات والممثلين لجميع أطياف الثقافة المصرية وتياراتها من الفكر اليسارى والإسلامى والمسيحى ورموز المعارضة الثقافية، وقال: «كان يجب أن تضم اللجنة ممثلين عن كل هؤلاء، ولا يكون بها سوى مسؤول واحد من وزارة الثقافة يتولى مهمة المايسترو لإدارة العمل»، مشيرا إلى أن الوزير «يجب أن يكون ضيفا ومستمعا فى المؤتمر وليس رئيسا للجنة الإعداد له». وقال إن «أعضاء اللجنة كلهم من الماضى، متوسط أعمارهم ٦٥ سنة، وكان من المفروض أن يكون ٣٠% من أعضائها أقل من ٣٥ سنة، وأن تضم بين جنباتها المستبعدين فى مجال المسرح والسينما والفن التشكيلى والنحت والفن الشعبى، وجماعات الفيس بوك التى تضع ثقافة موازية بالغة الخطورة»، معربا عن خشيته من أن «يتحول مؤتمر المثقفين إلى مجرد حفل افتتاح وختام لا يسفر عن جديد». ووصف الكاتب سيد البحراوى دعوة الوزير لعقد المؤتمر بأنها «كلام فارغ، لن ينجح لأن القائمين على تنفيذه من حظيرة الوزير»، على حد تعبيره، وقال «لو كان الوزير يريد عقد مؤتمر حقيقى للثقافة المصرية فلا بد أن يستعين بمثقفين مستقلين من خارج الوزارة، بدلا من الاستعانة بأنصاره». وأضاف «المؤتمر لن ينجح، وإذا تم سيكون استمرارا لكل المؤتمرات السابقة ولن يأتى بجديد». ووصف السيناريست أسامة أنور عكاشة المؤتمر بأنه «تهريج»، وقال «هذه المؤتمرات لن تسفر عن شىء وأنا لست متفائلا بها»، مضيفا «نحن لا نستطيع التخطيط لسنة قادمة فكيف سنرسم خطة للعشرين سنة المقبلة». وقالت الكاتبة فريدة الشوباشى إن «اللجنة ينقصها الكثير، وخاصة وجود عناصر من السينما والمعارضة الثقافية وممثلين عن اليسار والفكر القومى، لإثراء الرؤية الثقافية، حتى لا نرى الصورة بعين واحدة»، موضحة أن «السينما ليست فقط سلاحا ضمن القوى الناعمة المصرية بل جزء مهم من الاقتصاد المصرى ومن أدوات التواصل الثقافى المصرى مع العالم». ودعا الكاتب إبراهيم عبدالمجيد إلى أن تضم اللجنة ممثلين عن الجمعيات الأهلية والأحزاب الذين لديهم اتصال مباشر بالشارع، لوضع تصور عن الثقافة وعلاقتها بالشارع من خلال رؤيتهم. وقال الشاعر شعبان يوسف إن هذه اللجنة تضمن أشخاصا يطمئن لها وزير الثقافة، ويثق فى أنها لن تحدث مشاكل ولن تختلف معه وتستطيع قراءة توجهاته والعمل على إرضائه، مؤكدا أن «الوزير لن يأتى بأى من المختلفين معه»، ومشيرا إلى أن هذه اللجنة ستقول للوزير إن العشرين سنة الماضية كانت رائعة، والمقبلة ستكون ممتازة. وأضاف هذه اللجنة تضم مثقفين من داخل الغرف المغلقة بالوزارة ولن تضيف شيئا لأنها الحارسة لنمط الثقافة السائد، مؤكدا أن المؤتمر لن يضم جميع التيارات الثقافية ولا شباب المبدعين. وقال المخرج أحمد رشوان إن «اللجنة كان لابد أن تضم ممثلين عن السينما وشباب المبدعين»، مضيفا «تشكيل اللجنة عشوائى مثل كثير من القرارات العشوائية فى البلد والتى لا تقدم ولا تؤخر». | |
|