إنقاذ «الضرائب العقارية» و«قطاع الآثار» من حريق هائل

أنقذت العناية الإلهية صباح أمس، مئات الموظفين والمواطنين فى مصلحة الضرائب العقارية وقطاع المشروعات فى المجلس الأعلى للآثار من كارثة مروعة، بعد أن اشتعلت النيران فى ٤ أتوبيسات داخل جراج يتوسط مبنيى الجهتين، مما أسفر عن تدمير السيارات تماماً، ونجح رجال الدفاع المدنى فى منع انفجار خزانات الوقود بها أو امتداد النيران إلى المكاتب.
وتدافع الموظفون إلى شارع منصور وسط حالة من الرعب، وتم إغلاق الشارع تماماً من محطة مترو أنفاق سعد زغلول، إلى قرب وزارة الداخلية، حتى انتهاء عمليات الإطفاء.
كشفت التحقيقات الأولية، عن أن بعض العمال الذين يجرون عمليات تجديدات وصيانة فى مبنى قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، الذى تقف السيارات أسفله مباشرة، شاهدوا تصاعد أعمدة الدخان منها وأطلقوا صرخات الاستغاثة، بينما أبلغ العاملون فى مصلحة الضرائب العقارية، الذين تطل مكاتبهم على مكان الحريق من الجهة الأخرى بالواقعة.
ورصدت «المصرى اليوم» تدافع الموظفين وحالة الهلع التى أصابت الجميع وهم يهرولون هرباً من النيران إلى شارع منصور. فيما سخر عدد كبير من المواطنين من الحريق، وقالوا إنه انتقام إلهى بسبب قانون الضرائب العقارية الجديد.