Admin •-«[ A d M ! N ]»-•
هل انت مرتبط : تقيمك للمنتدى : الجنسية : مصرى رقم هاتفك : 191353581 عدد المساهمات : 874 تاريخ الميلاد : 20/09/1994 تاريخ التسجيل : 11/05/2009 العمر : 30 الموقع : https://a77m.ahlamontada.net/ العمل/الترفيه : the love المزاج : LOVLY تعاليق : نحاول التميز من اجل منتدى افضل لكم
| موضوع: واشنطن وصنعاء تدرسان توجيه ضربات انتقامية لـ«القاعدة» فى اليمن الخميس ديسمبر 31, 2009 6:03 am | |
| انتقد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» وأجهزة الأمن الداخلى بسبب ما سماه «الاختراق الكارثى» وعدد من الإخفاقات البشرية والمنهجية فى منع المحاولة الفاشلة لتفجير الطائرة الأمريكية المتجهة من أمستردام إلى ديترويت فى يوم عيد الميلاد، وتعهد «أوباما» بمحاسبة المسؤولين لفشلهم فى وقف المخطط قبل أن يبدأ، ويأتى ذلك بينما يبحث مسؤولون أمريكيون ويمنيون توجيه ضربات انتقامية لتنظيم القاعدة ضد أهداف جديدة فى اليمن، ردا على محاولة تفجير الطائرة. وقال «أوباما»، فى رسالة إذاعية من هاواى حيث يقضى إجازته «كان هناك مزيج من الإخفاقات البشرية والمنهجية التى أسهمت فى خلق الفرص المواتية لحدوث ذلك الانتهاك الأمنى الكارثى، يتعين علينا أن نتعلم من هذه الحلقة وأن نتحرك بسرعة لسد الثغرات فى نظامنا،وأمر «أوباما» بمراجعة الإجراءات الأمنية الخاصة بالرحلات الجوية والتحقيق فى كيفية تعامل الحكومة مع الأشخاص الذين يشتبه فى وجود صلات تربطهم بإرهابيين، وقال: «حينما تكون لدى حكومتنا معلومات بشأن متشدد معروف ولا يجرى تعميم هذه المعلومات والتصرف على أساسها كما ينبغى بحيث يتمكن هذا المتشدد من ركوب الطائرة ومعه متفجرات خطيرة قد تكلف حياة نحو ٣٠٠ شخص فإن خللا فنيا وقع، وأعتبر أن هذا غير مقبول على الإطلاق»، وأضاف أنه كان ينبغى على أجهزة الاستخبارات أن تربط بين الأحداث، معتبرا أن النيجيرى، عمر الفاروق عبد المطلب، - المتهم بمحاولة نسف الطائرة- ما كان ينبغى أن يسمح له بركوب طائرة متجهة للولايات المتحدة. ويأتى هذا الفشل رغم تأكيد ما قالته محطة «سى إن إن» التليفزيونية الأمريكية من أن مسؤولين أمريكيين تلقوا تحذيرا من والد الشاب النيجيرى، عمر الفاروق، بشأن سلوك ابنه إلا أنه لم يتم نشر تلك التحذيرات أو تعميمها، بينما قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن مسؤولين من الأمن الداخلى والاستخبارات الأمريكية ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» التقوا والد المتهم النيجيرى فى أبوجا وتم إرسال تقرير إلى مقر الوكالة فى فرجينيا إلا أنه لم يتم نشره، ورغم أنه تم إدراج اسم الشاب النيجيرى فى سجل المعلومات الأمنية، فإنه لم يتم وضع اسمه على لائحة الممنوعين من السفر للولايات المتحدة. وفى الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكى إنه تم إبلاغ أوباما بوجود معلومات جديدة تفيد بوجود رابط بين تنظيم القاعدة ومحاولة نسف طائرة ديترويت، موضحا أنه لا يوجد أى سبب للاعتقاد بأن تلك المحاولة كانت جزءا من سلسلة هجمات يمكن أن يشنها تنظيم القاعدة. وعلى صعيد متصل، ذكرت شبكة تليفزيون «سى.إن.إن»، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن مسؤولين أمريكيين ويمنيين يدرسون شن ضربة انتقامية محتملة ضد أهداف جديدة لتنظيم القاعدة فى اليمن، وأضافت أن المسؤولين يحاولون تحديد أهداف متصلة بشكل مباشر بحادث الطائرة بعد إعلان تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية مسؤوليته عن محاولة التفجير، ردا على الهجمات الأمريكية ضد أهدافه فى جنوب اليمن بالتعاون مع السلطات المحلية. وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، برايان ويتمان، إن برنامج المعونة المقدم لليمن لمكافحة الإرهاب زاد من ٤.٦ مليون دولار فى ٢٠٠٦ إلى ٦٧ مليونا خلال ٢٠٠٩، ويأتى ذلك بعد تأكيد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» أنها تتابع بقلق «التهديد المتنامى» لتنظيم القاعدة فى اليمن وتحوله من تهديد إقليمى إلى ما تعتبره الاستخبارات الأمريكية جناحاً للقاعدة فى أفغانستان وباكستان بطموحاتها العالمية. من جهتها، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة أوباما «تبحث تشديد الضغط» على صنعاء لتركز جهودها الأمنية على محاربة القاعدة، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن هذا التوجه كان موجودا حتى قبل محاولة تفجير طائرة ديترويت، وقالت إن صنعاء أبدت منذ شهور استعدادها للتعاون مع واشنطن «لمحاربة الإرهاب فى اليمن»، وأضافت أن واشنطن قلقة من «عدم رغبة» الحكومة اليمنية فى إنهاء حربها مع الحوثيين كى تتفرغ لمحاربة القاعدة. وفى الوقت نفسه، طالب ٣ من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، الرئيس أوباما، بعدم نقل ٣ معتقلين يمنيين من جوانتانامو إلى اليمن دون الحصول على ضمانات من صنعاء بأنهم لن يعودوا إلى القتال مرة أخرى، لأنهم حسب قولهم يمثلون مخاطر كبيرة على الولايات المتحدة. حيث أثبتت محاولة تفجير طائرة ديترويت وجود روابط بين شبكة القاعدة فى اليمن ونيجيريا ومعتقلى جوانتانامو فى كوبا، وتعتبر غالبية المعتقلين الـ١٩٨ فى جوانتانامو من اليمنيين. وفى السياق نفسه، طلب وزير الخارجية اليمنى، أبوبكر القربى، من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبى تقديم المزيد من المساعدة لبلاده وتبادل المعلومات معها لمحاربة القاعدة ووصف المستوى الحالى من التعاون بأنه «غير كاف»، وقال إن بلاده بحاجة إلى المزيد من التدريب لـ«وحدات مكافحة الإرهاب» والعتاد العسكرى. وقدر «القربى» عدد أعضاء تنظيم القاعدة فى بلاده بنحو ٣٠٠، محذرا من أنهم قد يشنون هجمات جديدة ضد الأهداف الغربية على غرار حادث الطائرة الأمريكية. وفى صعدة، واصل الجيش اليمنى قتاله للمتمردين الحوثيين شمال البلاد وأعلن مقتل ٧ من قياداتهم الميدانية فى محورى صعدة وحرف سفيان وتدمير عدد من أوكارهم ومواقعهم التى كانوا يتحصنون بها. | |
|