زوج المجنى عليها فى جريمة «أبوالعباس»يؤكد أمام النيابة عدم وجود خلافات مع آخرين وأن الشرطة تحتجزه منذ عودته

نفى مبارك محمد عبدالعليم، زوج المجنى عليها، راضية عبدالمجيد أحمد - ضحية جريمة قرية «أبوالعباس» مركز بنى مزار واطفالهما الثلاثة - وجود صراعات أو خلافات مع أشقائه أو آخرين من الجيران فى القرية، مؤكداً فى أقواله التى أدلى بها أمام أسامة الفيومى، وكيل نيابة مركز بنى مزار، بإشراف محمد عبدالموجود، رئيس النيابة، مساء أمس الأول، عدم إرساله أى مبالغ مالية إلى زوجته قبل الحادث، وأنه أرسل فقط مبلغ ألف جنيه عقب سفره منذ ٣ شهور إلى أسرته للإنفاق منها على أولاده.
ونفى أيضا دخوله مستشفى جامعة المنيا أو مستشفيات أخرى للعلاج، مؤكداً أنه كان محتجزا فى مركز شرطة بنى مزار منذ عودته الخميس الماضى من ليبيا لمناقشته وعرض بعض المشتبه فيهم عليه فى محاولة للوصول إلى مرتكبى الجريمة، وظهر زوج المجنى عليها منهارا، مصابا بحالة نفسية سيئة.
وأكدت مصادر قضائية أن الأمل أصبح فى وصول التقارير المتعلقة بالطب الشرعى، والأدلة الجنائية التى من المحتمل أن تكشف عن خيوط جديدة تفيد عمليات التحقيق فى القضية.
ومن جهة أخرى، قام اللواء محسن مراد، مدير أمن المنيا، أمس، بجولة فى القرية وبعض نقاط شرطة شمال المنيا، وذلك لمتابعة سير التحريات والإجراءات التى تجرى للوصول إلى مرتكبى الجريمة.